آمال برشلونة
من ناحيته، يأمل برشلونة ثالث الموسم الماضي، ألا يكون لقمة سائغة بعدما أنهى الموسم بفارق 20 نقطة عن ريال البطل، وهو تخلى عن مدربه الهولندي فرانك ريكارد الذي قاده إلى لقب دوري أبطال أوروبا 2006، واستقدم ابن النادي جوسيب غوارديولا.
وكان غوارديولا لاعبا قديرا في وسط برشلونة الذي أحرز لقب الدوري أربع مرات على التوالي بين 1991 و1994، لكنه لا يملك خبرة تدريبية كبيرة إذ عمل مع الفريق الرديف.
وأنفق برشلونة نحو 59 مليون يورو لاستقدام لاعب الوسط المشاكس البيلاروسي ألكسندر هليب من أرسنال الإنكليزي، والظهير المتفجر البرازيلي داني الفيش ولاعب الوسط المساك المالي سيدو كيتا من أشبيلية.
وفي ظل وجود صخرة الدفاع كارليس بويول ولاعبي الوسط أينييستا وشافي أفضل لاعب في أوروبا 2008، والهجوم الناري بقيادة الفرنسي تييري هنري والكاميروني صامويل إيتو الذي بقي مع الفريق بعد مطاردته من أندية عدة، لن يفتقد برشلونة للاعب وسطه البرتغالي ديكو المنتقل إلى تشلسي الإنكليزي رغم بروزه مع النادي اللندني هذا الشهر.
وإلى جانب كوكبة النجوم في برشلونة، يأتي المهاجم الأرجنتنيي الشاب ليونيل ميسي في مقدمة الأوراق الصعبة، وهو إذا لم يتعرض لأية إصابة سيكون من الصعب على ريال أن يحتفظ بلقبه.
ويقول البرازيلي ألفيش عن ميسي الذي قاد الأرجنتين لإحراز ذهبية أولمبياد بكين 2008: "هذا الشاب ميسي إذا استمر بهذه الرغبة والعقلية سيدخل التاريخ".
ورغم رحلته الطويلة من العاصمة الصينية، دخل ميسي أجواء المنافسة مبكرا وسيكون جاهزا هو وفريقه الذي يحل ضيفا على نومانسيا الصاعد بعد غد الأحد.