ميلان يدعم صفوفه
وتتجه الأنظار إلى ميلان الذي دعم صفوفه بالبرازيلي رونالدينيو من برشلونة الإسباني والأوكراني أندريه شيفتشنكو العائد من تشلسي الإنكليزي بعد موسمين مخيبين أمضاهما في العاصمة لندن.
ورغم المسيرة الناجحة التي يجرها كل من رونالدينيو وشيفتشنكو خلفه، إلا أن الثنائي عانى كثيرا فتحول البرازيلي من معجزة كروية إلى لاعب احتياطي منبوذ في صفوف برشلونة وشبح لنجم البرازيل السابق، في حين أصبح الهداف الأوكراني لاعبا عاديا أمام المرمى وغير مهاب من مدافعي الفرق الأوروبية.
ولن يشارك ميلان بطل أوروبا 7 مرات في مسابقة دوري الأبطال، بعدما تراجع إلى المركز الخامس الموسم الماضي في ترتيب الدوري، بعد انطلاقة بطيئة لم يحرز فيها أي فوز في مبارياته السبع الأولى.
وضم الـ"روسونيري" الظهير الدولي جانلوكا زامبروتا من برشلونة أيضا، وتمكن من اقتناص الفرنسي ماتيو فلاميني من أرسنال الإنكليزي، ليلعب الأخير دورا رئيسا في وسط الملعب إلى جانب أندريا بيرلو والهولندي كلارنس سيدورف.
ويبدو مركز الحراسة الأضعف في تشكيلة ميلان رغم عودة المخضرم كريستيان إبياتي بعد تنقله بين أندية يوفنتوس تورينو وأتلتيكو مدريد الإسباني، ويتوقع أن يكون الحارس الرقم واحد أمام الأسترالي زيليكو كالاتش والبرازيلي ديدا.
ونظرا لارتفاع معدل الأعمار في خط دفاعه وللإصابات التي لحقت بأليساندرو نيستا والجورجي كاخا كالادزي، قام المدرب كارلو أنشيلوتي بضربة معلم عندما حصل على خدمات قلب الدفاع السويسري فيليب سنديروس -23 عاما- بالإعارة من أرسنال لمدة عام.
وسيكون الاعتماد مرة جديدة على صانع الألعاب البرازيلي كاكا، إلى جانب مواطنه الوجه الشاب باتو في خط الهجوم الذي استعاد ماركو بورييللو.
ويحوم الشك حول مشاركة كاكا في المباراة الافتتاحية لميلان أمام بولونيا الصاعد، بعد غد الأحد، على ملعب "سان سيرو"، لعدم إبلاله تماما من إصابة في ركبته.