منى زكي تنفي اتهامها بالتحرّش والبلطجة

نفت الفنانة منى زكي ما ذكرته العديد من الصحف والمجلات، وبعض المواقع الالكترونية باستيلائها على شقة محامي يسكن بجوار منزل والدتها في حي المهندسين بالقاهرة، بعد قيامه بتحرير محضر ضدها في قسم الشرطة اتَّهمها فيه بقيامها هي ووالدتها بتحريض آخرين على الاعتداء عليه، وضربه لبيع منزله بالإكراه لها.

وقالت لمجلة "الكواكب" هذا الأسبوع: "أقسم أنني لا أعرف هذا المحامي أو شكله، ولم يتم استدعائي للتحقّق من البلاغ لأن صاحبه شخص كثير الشكوى، وبمعدل كل فترة يقوم بعمل بلاغات ومحاضر مختلفة للناس في الشارع، والجمهور والمحيطين بي يعلمون أن هذه ليست شخصيتي على الإطلاق".

وواصلت ضاحكة: "قيل لي أنه حرَّر بلاغات عديدة لكثيرين ممَّن يقطنون في الشارع وصل عددها إلى 33، لدرجة أنه حرَّر أحدها ضد عم رمضان بائع الفاكهة!".

وأبدت زكي اندهاشها من نشر هذه الأخبار التي وصفتها بـ"الكلام الفارغ والغير المبرَّر"، مشيرةً إلى أنه كان لابد من التحقّق من هذا البلاغ الكاذب، ومعرفة الحقيقة كاملةً من قسم الشرطة الذي تم تحرير فيه البلاغ".

وكشفت منى زكي أنها ستجسّد في أحدث أفلامها السينمائية "إحكي يا شهرزاد" للمخرج يسري نصر الله إعلامية تقدم طوال الوقت برامج سياسية، حتى تتعرَّض لظروف معينة تضطرَّها لتغيير أسلوب برامجها إلى الطابع الاجتماعي.

وأشارت إلى أن الفترة التي ابتعدت فيها عن السينما بعد تقديمها لفيلم "تيمور وشفيقة" في صيف 2007م أفادها كثيراً، ومثَّلت فرصة عظيمة بالنسبة لها للتأمل والتفكير بهدوء في مستقبلها، والاهتمام بشؤون إبنتها لي لي.