6_ تأثير الديانة المصرية القديمة
الأهرام ليس لها تأثير على الديانة المصرية القديمة بل العكس إن الديانة المصرية القديمة انعكست من خلال نصوص الأهرام.
7_من هو رع ، ومن هو حورس ، ومن هو تحوت، ومن هو إيمحتب .
(رع)هو الاسم الذي أطلقة المصريين خلال عصر الأسرات على ألههم الشمسي الذي اعتقدوا أنة صانع كل المصري القديم، ونتيجة لذلك بناء الاهرامات، وأيضا ما نشاهدة في العالم المرأى، والقدرة المبدعة،وعبدة المصريون في بداية التاريخ، ورمزوا لة بقرص الشمس
؛أو الصقر، وتخيلوا أنة يعبر السماء في مركبتين، وكان الإلة الرسمي للدولة، والمنطقة المحلية.
ويبدوا من عبادة الشمس _التي يبدو أنها كانت عالمية ، وظهرت في مصر منذ زمن بعيد بالغ،ومع عبادة الصقر حيرو، ولذلك فحيرو كان معروف قبل رع _واكبر الآلهة، وسبقت صفاتة ، والأساطير التي حكيت حولة تلك التي لحورس بحيث اعتبروة بحق( والد الآلهة)
و(رع ) يمثل دائماً بجسد رجل وراس صقر ولكن في بعض الأحيان يمثل في صورة صقر يضع على راسة رمز بمعنى قرص الشمس المحاط بالثعبان خون ،وحين تمثيلة بالوضع البشرى يحمل
رمز الحياة .
و(رع)كما تجزم جميع الأعراف والسير التاريخية حكم في يوماً ما ومن الحقائق الملحوظة أن كل من اعتلى بعد ذلك عرش مصر حاول بطريقة أو بأخرى أن يبرهن على أن دم( رع) يجرى في عروقة وأنة ارتبط بة عن طريق الزواج فالنقوش المنحوتة على جدران معبد الدير البحري للملكة حتشبسوت المدمر حالياً
(رع) أقدم الآلهةِ في عِلْمِ الأساطير المصريِ،وهو كَانَ الرمزَ الشخصيَ للفراعنةِ الحاكمينِ المحليّينِ الذي إليه أعطىَ حمايةً وشجاعةَ
إيمحتب:اشهر مهندس فى تاريخ العمارة المصرية عاش فى عهد الملك زوسر حيث صمم له مجموعته الهرمية واشتهر بنبوغه فى الطب واعتبره المصريون ابنا للإله "بتاح " ،وربط اليونانيين بينه وبين "اسكلبيوس" اله الطب لديهم
(رع) عبدة المصريون في بداية التاريخ ورمزوا لة بقرص الشمس أو الصقر وتخيلوا أنة يعبر السماء في مركبتين وكان الإلة الرسمي للدولة والمنطقة المحلية
(رع )كان يسحب خلال رحلاتة عدد من الآلهة التي كان من واجبها المساعدة على جعل قاربة يبحر بأمان أثناء سفرة من الجزء الشرقي
للسماء .
مركز ،وموطن عبادتة في مصر في عصر الأسرات، وكانت مدينتة تسمى اون.
أما عن اصل ،وبداية عبادة رع في هليوبوليس فهي مجهولة، ولكن الأسرة الخامسة شهدت استقرار كهنة رع هناك، وكان لهم نفوذ عظيمة
8_أهمية أبو الهول، ولمن يرمز
أبو الهول جسم أسد، ورأس إنسان يجتمعان معا كصورة مركبة من عبادة صور اله الشمس _التي يبدو أنها كانت عالمية ، وعرف في النصوص المصرية القديمة ب"شسب عنخ" اى "الصورة الحية " ولم يتمكن الإغريق من نطقه هكذا فحرفوا الاسم إلى "سفنكس"،وعرف أيضا في النصوص المصرية باسم " بو حور" و(رع ) "برحور" اى مقر؛ او بيت؛ او معبد الإله حورس على اعتبار إن هذا التمثال يمثل دائماً بجسد رجل ،وراس، صقر، ولكن في بعض الأحيان يمثل في صورة صقر يضع على راسة رمز بمعنى قرص اله الشمس المحاط بالثعبان خون،وحين تمثيلة بالوضع البشرى يحمل رمز الحياة.
والتمثال فى الأسرة 18 كان مغطى بالرمال حتى رقبته، وأزيلت هذه المال فى عهد الملك "تحتمس الرابع " .
9_تعاليم الكهنة الهليوبليسية
فكهنة هليوبوليس رغم احتفاظهم لرع في المقام الأول بالسيادة المطلقة بين جميع الآلهة بحيث كان رئيس لكل المجمعات .
قاموا بدور بالغ المهارة والكياسة حيث لم ينكروا اولوهية الآلهة الأقدام في مصر ، فاستطعوا بذلك استيعاب أغلب العبادات السائدة
واله الشمس(رع) يمثل مرحلة الظهيرة من حيث الاسم ،واشهر الالهه المصرية اندمج مع شعائرها السحرية وطقوسها داخل عقيدتهم بمعني
أوضح لم يحاولوا إزالة الآلهة المحلية القديمة بل علي العكس سمحوا
باستمرار عبادتهم في حالة مرافقة كهنتها علي إسناد أدوار أدني من دور رع.
10_ديانة مصر الفرعونية، و معنى كلمة آمون .
كانت ديانة المقاطعات أساس الديانة المصرية حيث كانت مصر عبارة عن مقاطعات ،وان كل اله كانت له منطقة نفوذ ثابتة محدودة فى بادىء الأمر، وكان سلطانه هو السائد، وكان لكل اله مقاطعة يطلق عليه معبده ؛او مدينته اسم رب المعبد؛ او رب المدينة حسب الأحوال، ومن ذلك يتضح لنا انه لم تكن المنطقة التى يسيطر عليها الإله تتألف ،ومن خلالها لم يستطيع تفادى هجمات الشيطان والكائنات المرعبة.
رع جاء إلى الوجود على هيئة خارجا من المحيط المائي الأول ، وعلى اى حال من المؤكد أن عبادة الخنفساء التي كانت منتشرة بشكل واسع في مصر، وتلقى رع كل الأفكار المصاحبة لها بكل الإجلال _حيث كانت أقدم من عبادة رع، وظل تاسيرها كامن في عقول المصريين حتى عصر اكتسب كهنة (رع) نفوذهم الأول في البلاد،حيث كان أهل المنطقة التى يوجد فيها هذا الإله يحتمون فى سلطانه، وبجانب هذه الآلهة الرئيسية عدد عظيم فى كل مكان من الالهه الأخرى ذات الأهمية النسبية غير أنها كانت تشاطر الإله الأعظم العبادة بصفتها إما زوجة له ؛او ابنا ،وأحيانا كان لها عبادة مستقلة.
الآلهة كلها نشأت من طينة واحدة، ولا يختلف بعضها عن بعض الا بمعابدها وبالرمز الذي كان يخصص لكل إلة وبالرسميات التى كانت تعمل لكل عند إقامة الشعائر الدينية.
11_كان يدفن المصريون القدماء موتاهم وأيديهم متقاطعة على منطقة القلب.
منطقة القلب عند المصري مهمة جدا حيث انه عند الحساب سوف يوضع قلب الميت فى ميزان فى مقابل ريشه
12_ أهمية نصوص كتاب الموتى، و اسمه المصري الحقيقي .
كتاب الموتى واحد من أهم الكتب الدينية التى سيطرت على الفكر الدينى فى الفترة من الأسرات 18-21 يتكون من 200 فصل كما ذكر الالمانى لبيوس ،وسجلت فصول كتاب الموتى على ورق البردي، وجدران مقابر الدولة الحديثة والأسرة 21، والتوابيت ،والمقاصير، ولفائف المومياوات ،وبعض التمائم
سجلت هذه النصوص بالخط الهيروغليفي المبسط،وبالخط الهيراطيقي ،وكانت النصوص تزود فى بعض الأحيان ،وقد تأثرت نصوص كتاب الموتى بما ورد فى نصوص الأهرام ،والتوابيت، وان أبدت اهتماما كبير بنصوص محاكمة المتوفى فى العالم الأخر من خلال محكمة اوزريس خاصة الفصل 125، والذي يتعلق بالاعتراف الانكارى للخطايا التى ارتكبها المتوفى
ويهدف كتاب الموتى بالدرجة الأولى إلى كيفية مساعدة المتوفى على الخروج من قبره نهارا، والمعروف أن مركزي إعداد مكونات كتاب الموتى فى الدولة الحديثة كانا فى طيبة ،ومنف ،والمعروف كذلك إن
بعض فصول كتاب الموتى تغيرت من أسرة إلى أخرى.
ديانة آمون :
ولكن مما لاشك فية أن معبد وهيكل الإله آمون انشىء في سيوة في عهد الأسرتين الثامنة عشرة والتاسعة عشرة كما انه من الثابت أيضا أن ديانة آمون انتشرت في القرن الثامن ق.م في أرجاء الصحراء، والأقاليم القريبة منها .
وان كان الإله آمون في هذا الوقت هو المعبود الذي تدين به مدينة طيبة المقدسة ،والذي صار بعد ذلك (آمون رع) (اله الشمس) ،وكان
يعتبر في هذا الوقت كبير ألهه المصريين بل سيدهم ، فكانت ديانته في
كل الإنحاء والأقاليم التي فتحها، وغزاها الفراعنة ملوك مصر، وكانو يسمون أنفسهم (بأبناء آمون) ،ولم تقتصر عبادته فقط على وأدى النيل ،وصحاريه المجاورة بل تعدته إلى الأقاليم الواقعة شرق البحر المتوسط
آمون (آمون رع نب نسوت تاوى) اى آمون رع سيد عروش الارضين، وهو رأس ثالوث طيبة وعضو ثامون الاشمونين اندمج مع الأسرة الخامسة عندما سادت عبادة ألههم.
ومع نهاية الأسرة السادسة بدء نفوذ كهنة هليوبوليس يتدهور حتى فترة حكم يوسرتيسين الأول الذي أعاد بناء وإنشاء معبد في هليوبوليس ومخصصة لرع والإلهين على شاكلة (حورس_وتيمو)