1_الديانة القديمة
الدين :أعظم العوامل تأثيرا في نفوس قدماء الآدميين لأنة يفسر
لهم سر هذا الكون بتعاليمة الجذابة ، ويردعهم بذواجرة الرهيبة، ويشجعهم بإمالة المستديمة .
وزيادة على الآلهة الأرضية، والهوائية،والسماوية تخيل المصري القديم آلهة أخرى ساكنة الدنيا السفلى المظلمة، ومسيطرة على النيل الأسفل الذي يعبرة قرص الشمس مبتدئاً من الغرب منتهياً إلى الشرق
لذلك لقد كانت الآلهة عند الفراعنة هي السبيل إلى نواحي الحياة منذ عهد ما قبل الأسرات وان كانت لم تستقر على شكل عبادة ثابتة ،كما صورتها التماثيل الصغيرة للآدميين، والحيوانات .
لذلك المصري القديم كغيرة من الأقوام المعاصريين لة رأى قوة الهتة مجسمة فيما حولة من المخلوقات ولذلك جائت فكرة تعدد الآلهة .
2_العقيدة المصرية القديمة
آمن المصريون القدماء منذ عصور ما قبل التاريخ أن هناك قوى عظمى تتحكم في كل مظاهر الحياة، ويعتبر خلق العالم واحداً من أهم المفاهيم الدينية، فلقد اعتقد المصريون القدماء أن الخلق كان عملية تتم خلال أجيال مثلها بفيضان النيل السنوي، وأن كل يوم هو تكرار لعملية الخلق هذه، وكما كانت الشمس التي مثلها آتوم تعبر السماء من الشرق إلى الغرب حيث تختفي لتبدأ من جديد دورة حياتية أخرى،ولذلك فقد استشعر المصري أن نظام الخلق هو نظام أبدي ولد ليستمر.
ولقد اهتمت الديانة المصرية القديمة بالعلاقة المتبادلة بين الإنسان والآلهة، وهو أيضاً النظام الذي يحكم علاقة الإنسان بالآخرين ، وكيفية
أداء الواجبات الروحية، وطبقاً لهذا المعتقد، فإن العالم كان يدار طبقاً لنظام أبدي صارم، وهذا النظام الذي سمي ماعت، وهو ما يعني الحق؛ او التوازن، وفيه أيضاً تجري الأمور على نحو منتظم، وثابت، وفي الإطار الأخلاقي كوفئت الاستقامة وعوقب الشر، وقد وجب على الإنسان أن يخضع رغباته، وأفعاله لهذا النظام لكي يعيش حياة طيبة، وبالتالي يستقم المجتمع.
ولقد عبدت بعض الأرباب في كل أنحاء مصر بينما اقتصرت عبادة البعض الآخر على مناطق بعينها، ولقد كان تعدد الآلهة علامة مميزة للديانة المصرية القديمة حتى عصر إخناتون الذي قام بتوحيد هذه الآلهة في صورة إله واحد أسماه أتون ؛أو رب الشمس ،ومثله على هيئة قرص الشمس الذي تنتهي الأشعة المنبثقة منه بأيدي بشرية تمسك بعلامة الحياة، وبعد وفاة إخناتون عاد المصريون إلى تعدد الآلهة.
واعتقدا المصريون قديماً أن أرواح الموتى تقطن هذة الدنيا السفلى محكومة باوزريس ، واوزرييس كان معبود حكم بعد رع
وفي العصر اليوناني أدخل بطليموس الأول عبادة سيرابيس إلى مصر حتى يكون لكل من المصريين، واليونانيين إله رئيسي واحد، وكان سيرابيس هذا جامعاً للعديد من الآلهة المصرية ،والهيلينستية خاصة أوزوريس والثور أبيس، وقد تكون الثالثوث الرسمي لعصر البطالمة من سيرابيس وإيزيس وحربوقراط، وقد أقيم معبداً لهذا الإله في منطقة كوم الدكة بالإسكندرية ،وظل مقدساً حتى العصر الروماني، حيث مالت السياسة الدينية للإمبراطورية الرومانية إلى خلط ديانة بأخرى، فإيزيس على سبيل المثال قد عبدت في كل أنحاء الإمبراطورية اليونانية.
يرجع تاريخ مصر إلى 3200 قبل الميلاد، وهو بداية التأريخ، ولكن هذا لا يعنى أن مصر لمتكن عندها حضارة قبل ذلك، ولقد وجدت أقدم قطعة آثريه ترجع إلى الآلف الخامسة قبلالميلاد، وهى عبارة عن قناع، وهى موجودة في المتحف المصري، وهى عبارة عن رأس معبود.
3_النبؤة التشاؤمية الرابعة لهرمس
(حيث يتعين على الحكيم أن يعرف مقدما كل الأشياء المستقبلية)، وهو(أن المصريين قد عبدوا ألهتهم دون طائل في ثنايا قلوبهم بتعبد
لانهاية لة ،وان ستفشل كل عبادتهم، وستهجر كل الآلهة الأرض، ولن تتمتع ارض مصر بوجودها)
4_تعدد الآلهة والوحدانية
إن أقدم الديانات المعروفة كانت دائما ديانات متعددة الالهه؛ وقد بدأ الإنسان بعبادةالأسلاف أولا، وهؤلاء كانوا جدا او أب يموت فينتقل إلي درجة القدسية ، و يصبح حامياسماويا لقبيلته، و مع مرور الوقت و الزمن، أصبح الأسلاف أربابا ..إلي أن تحولواإلي آلهة بمرور التاريخ، و أصبحوا مرتبطين بظواهر الطبيعة، و الحاجة، او رموزالها.
ولذلك فان جوهر المشكلة هو التعارض بين الوحدانية، وتعدد الآلهة، والرغبة المعلنة ؛أو المختلف بعناية لإيجاد آثار الوحدانية، ولو بدائية .
والآلهة موجودة من وجهة نظر المصريين، وذلك من خلال الآثار ولذلك فان أول من بدأ بظاهرة توحيد الالهه ؛او ما نسميه التوحيد الان و يسمى في الأديانالمقارنة" المونوثيزم " هم الفراعنة،والذينكان لهم تأثير كبير في الديانات الابراهيميه و مازالت الديانة اليهودية تحتوى علىكثير من المفردات الفرعونية المصرية من مثل" جاه ".
عندما يقول اليهود، و بعض طوائف المسيحيةهاليلوياه،و تكتب أحيانا هاليلوجاه، ياه او جاه..لم يكن الا آله القمر المصري! وهو الإله الذي يتعبد له " الراس تفاريون " في أثيوبيا الان. فبعد حرب أهليه انتهت إلى أن الملك إخناتوننراة فيالتصاوير الفرعونية وهو يحمل على رأسه تاجا جديدا هو اندماج تاج الجنوب بالتاجالشمالي ، و تبع
الاثنان في اله واحد اسمه " رعامون" او " آمون – رع " و بجانب
ذلك دمج وتوحيد الإلهين في اله واحد ، " آمون " و " رع" ودمجا
شعوبا أخرى تأثرا بالمصريينمثل الزاراديشتون الفرس.
ميسوبوتاميا، او حضارات بلاد الرافدين فيالعراق كانت مرتعا لتعدد الإله ، و من الإله التي ظهرت في بلاد الرافدين على سبيلالمثال.
5_بعض اسامى الآلهة
عشتار.مردوخ.ديامات.قلقامش.أنكي.آنانا.عبسو.