وائل2020 مـــشــرف كـــبـــيـــر
عدد الرسائل : 35 نقاط : 2 السٌّمعَة : 2 المهنة : الهواية :
| موضوع: إحتفالية العالم بحجر الرشيد السبت سبتمبر 06, 2008 9:06 pm | |
| العالم يحتفل بذكرى مرور 200 عام على اكتشاف حجر رشيد
شهد عام 1999 احتفالات ضخمة فى عدة دول فى أنحاء العالم بمناسبة ذكرى مرور 200 عام على اكتشاف حجر رشيد ففى لندن أقام المتحف البريطانى معرضا لحجر رشيد زاره ما يقرب من 6 ملايين حتى أن ادراة المعرض قررت أن يستمر المعرض طوال العام احتفالا بحجر رشيد وفى فرنسا تم اطلاق اسم رشيد على ميدان من أكبر ميادين مدينة (أورجوليه) ومدينة أرجوليه هى مسقط رأس الضابط الفرنسى (بورشار) أحد جنود الحملة الفرنسية وهو الذى عثر على حجر رشيد فى قلعة قديمة بمدينة رشيد هى قلعة قايتباى لكن الحجر أصبح بعد ذلك من نصيب الانجليز !! ويحكى لنا المؤرخ إبراهيم عنانى عضو اتحاد المؤرخين العرب عن حكاية حجر رشيد فيقول أن 15/7/1999 تعتبر ذكرى سعيدة وأليمة فى نفس الوقت وهى ذكرى اكتشاف حجر رشيد الذى أزاح الستار عن عظمة الحضارة المصرية القديمة وفسر لنا أسرار تلك الرموز والعلامات المدونة على جدران المعابد والمقابر والبرديات لتبدأ تحكى لنا أمجاد أجدادنا وعبقريتهم التى أنارت الدنيا منذ أكثر من خمسة آلاف عام.. وإذا كان هذا الحجر قد عثر عليه الفرنسيون منذ 200 عام فى مدينة رشيد واستولى عليه الانجليز ليعرض فى المتحف البريطانى منذ ذلك التاريخ حتى وقتنا هذا بعيدا عن موطنه الأصلى فالفخر والمجد للمصريين فقط أصحاب هذه الحضارة بمناسبة مرور مائتى عام على اكتشاف حجر رشيد وتقام حاليا الاحتفالات فى فرنسا باعتبارها الدولة التى اكتشفت هذا الحجر وقام أحد علمائها العباقرة بفك رموز اللغة المصرية القديمة كما تقام أيضا الاحتفالات فى بريطانيا باعتبارها الدولة التى تملك الآن الأثر.. أما فى مصر فقد قرر المجلس الأعلى للأثار عدم الاحتفال بهذه المناسبة حزنا على عدم عدم وجود هذا الحجر فى موطنه الأصلى مصر الذى يفتح ببعده كثيرا من الجراح عن آثارنا التى تملأ متاحف العالم كله.. وسؤال دائما متى يتردد متى تعود هذه الأثار الى أرضها؟ وحجر رشيد ليس ككل الأحجار فلوله لظلت الحضارة المصرية مجهولة بالنسبة لنا غامضة لا نعرف عنها شيئا.. والقصة تبدأ منذ مائتى عام على أرض مدينة رشيد التى تقع على الضفة الغربية لفرع رشيد عند مصب النيل فى البحر المتوسط على مسافة 65 كم تقريبا شمال شرق الإسكندرية والتى تعتبر الآن أحد مدن محافظة البحيرة. وقد كان التاريخ على موعد مع مدينة رشيد عام 1799 عندما عثر (بوشار) أحد ضباط الحملة على هذا الحجر البازلتى الأسود الذى عرف باسم (حجر رشيد) وذلك أثناء قيام الجنود باعداد مجموعة من الخنادق والتحصينات بالقلعة. وقد نقل الحجر بعد تنظيفه إلى الإسكندرية ومنها إلى القاهرة ليقوم بدراسته العلماء، كما أمر نابليون بونابرت بطبع عدة نسخ منه وإرسالها إلى علماء أوربا لدراسته أيضا. وفى عام 1801 اضطر (مينو) قائد القوات الفرنسية فى مصر فى ذلك الوقت بعد أن غادرها نابليون اضطر للتوقيع على معاهدة التسليم مع الإنجليز والتى تضمن خروج الجنود الفرنسيين من مصر بسلام، كما نصت أيضا فى أحد فقراتها على أن يقوم الجانب الفرنسى بتسليم الآثار الفرنسية التى بحوذتهم ومن بينها حجر رشيد.. وبالرغم من اعتراض علماء الحملة فإن الإنجليز أصروا على هذا البند وهكذا بموجب اتفاقية ليست مصر طرفا فيها والتى هى صاحبة هذا الحجر تم نقل حجر رشيد فى إنجلترا عام 1802 حيث تم وضعه فى الجمعية الأثرية بلندن ومنها إلى المتحف البريطانى حيث يعرض حتى الآن. إن حجر رشيد من البازلت الأسود وهو نوع من الأحجار المصرية القديمة الصلبة الصلدة وهخو غير منتظم الشكل بعد أن فقد أجزاء منه وأسفله حيث يصل ارتفاعه فى أطول جزء منه 113 سم وعرضه 75 سم وسمكه 72.5 سم ويرجع تاريخه للقرن الثانى قبل الميلاد وهو يتضمن شكرا مقدما للملك (بطليموس الخامس) حوالى عام 196 ق.م من الكهنة المصرية الذين اجتمعوا فى مدينة (منف) وقرروا شكر الملك الذى قام بوقف الأوقاف على المعابد وإعفاء الكهنة من بعض الإلتزامات وقد دونوا هذا الشكر على الحجر بثلاثة خطوط.. اثنان منهما ينتميان للغة واحدة وهى اللغة المصرية القديمة وهما الخط الهيروغليفى وهو الخط الرسمى والذى يتبق منه على الحجر سوى أربعة عشر سطرا.. والخط الثانى هو الخط (الديموطيقى) وهو خط الحياة اليومية السائدة فى هذه الفترة وهو مدون به على الحجر 32 سطرا أما الخط الأخير فهو الخط اليونانى ومدون منه 54 سطر وهو يمثل الخط الذى تكتب به لغة البطالمة الذين كانوا يختلون مصر. أن هذا الشكر لابد أنه مدون على العديد من الأحجار وليس حجر رشيد فقط وتم إرسالها إلى المعابد الرئيسية فى مصر.. وأنه من المرجح أن النسخة التى عثر عليها فى رشيد كانت أصلا موجودة فى بلده (صا الحجر) التى كانت من أعظم المدن المصرية وعاصمة مصر فى عصر الأسرة 26 وعن الخطوط التى كان المصرى القديم يكتب بها لغته أنها أربعة خطوط مشتقة أسماؤها من كلمات يونانية وهى : الهيروغليقى وتعنى الكتابة المقدسة أو الكتابة المنقوشة لأنها كانت تكتب وتنقش على جدران المعابد والمقابر بالأزميل وهى بالطبع أماكن مقدسة.. والخط (الهيراطيقى) وتعنى الكهنوتى لأن الكهنة كانوا أكثر النناس استخداما له وهو خط مختصر عن الخط السابق. أما الخط الثالث فهو (الهيراطيقى) وهو خط المعاملات اليومية ويشبه إلى حد كبير خطالرقعة فى اللغة العربية الآن والخط الرابع هو القبطى وهى المرحلة الأخيرة من مراحل اللغة المصرية القديمة. وقد كتب هذا الخط بحروف يونانية وهذا يدل على ذكاء المصرى القديم وحرصه الشديد على الحفاظ على لغته وجذوره الحضارية العميقة.. فبالرغم من أن اليونانيين احتلوا مصر فى هذه الفترة فإن المصريين لم يتعلموا لغتهم ولكن جعلوهم ينطقون اللغة المصرية ولكن بحروف يونانية. وإذا عدنا إلى حجر رشيد نجد أن كثيرا من العلماء حاولوا فك رموزه منذ اكتشافه إلا أن الفضل الأكبر يرجع إلى العالم الفرنسى الشاب (جان فرانسوا شامبليون) الذى بدأ من حيث انتهى من سبقوه وساعده فى ذلك دراسته للخطوط القديمة. وقد بدأ شامبليون بقراءة اسم الملك (بطليموس) داخل الأشكال البيضاوية التى يطلق عليها اسم (خرطوش) والذى تكرر ست مرات واعتمد فى دراسته على أن أسماء الأعلام لا تتغير كثيرا فى الخطوط المختلفة. كما اعتمد على أن النص المدون على الحجر لابد أنه كتب باليونانية وبخطين من خطوط اللغة الوطنية وقام بتسجيل العلامات الواردة فى خرطوش الملك ورقمها.. ونفس الشئ فعله بالنسبة لخرطوش الملكة (كليوباترا) الوارد على مسلة فيلة.. وذلك لأن هذين الأسمين يشتركان فى القيمة الصوتية لبعض العلامات ثم سجل الأسمين باليونانية ورقم كل حرف منهما ثم قابل العلامة الأولى من اسم بطليموس بالهيروغليفية وما يقابلها فى اسمه باليونانية.. وبهذا أمكن أن يتعرف على القيمة الصوتية لبعض العلامات الهيروغليفية اعتمادا على قيمتها الصوتية فى اليونانية وبمزيد من الدراسة المقارنة استطاع شامبليون التوصل إلى القيمة الصوتية لكثير من العلامات فى عام 1822 أعلن شامبليون على العالم كله أنه تمكن من فك رموز اللغة المصرية القديمة. وبهذا الاكتشاف الهائل نطقت الحجارة المصرية بأمجادها وتكلمت الأحجار والبرديات لتحكى لنا عظمة الأجداد. ويدعو إبراهيم عنانى أن يتم عمل حجر على غرار حجر رشيدبنفس الحجم والوزن والنقوش. حيث يتم إزاحة الستار عن هذا الحجر فى مؤتمر دولى وستلقى هذه الدعوة استجابة من اليونسكو ودول أخرى كثيرة على غرار دعم إحياء مكتبة الإسكندرية القديمة بحيث يتوسط هذا قلعة رشيد كمزار سياحى مع تزويد القلعة بوسائل جذب الصوت والضوء وإصدار طابع بريد بهذه المناسبة. أيضا يقترح إنشاء مكتبة بمنطقة برج رشيد تحمل اسم الكاتب الكبير نجيب محفوظ نظراً لأن الأستاذ نجيب محفوظ الباشا من أسرة الباشا التى لا تزال تقيم بمنطقة برج رشيد. | |
|
MoaTaseM الامـبـــــراطـــور
عدد الرسائل : 537 نقاط : 516 السٌّمعَة : 0 المزاج : المهنة : الهواية :
| موضوع: رد: إحتفالية العالم بحجر الرشيد الأربعاء أغسطس 26, 2009 12:59 am | |
| برررررررررررررررااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااافووووووووووووووووووووووووووووووو | |
|